يشير موقع Mustsharenews إلى أنّ المريض، وبحسب الطبيب، كان يتمتع بصحة جيدة ويمارس الرياضة بانتظام ويتبع نمط حياة نشطا، رغم إصابته في الوقت نفسه بسرطان اللسان والغدة الدرقية والكلى والقولون والمستقيم. وتبيّن لاحقا أن التشخيص الخطير لا يرتبط بنمط حياته الصحي الظاهر، بل بعادات ضارّة تراكمت آثارها عبر سنوات طويلة.
وأوضح الطبيب أن الرجل كان مدمنا على التدخين منذ سنوات طويلة، ويتناول الكحول، إضافة إلى مضغ مزيج من أوراق التنبول مع الأريكا والجير المطفأ، وهي مادة منبّهة يرتبط استخدامها بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الفم وأنواع سرطانية أخرى. وشدّد على أنه لا يمكن لأي قدر من النشاط البدني تعويض الضرر الناتج عن هذه العادات السلبية على المدى الطويل.
ومع ذلك، انتهت الحالة بنهاية سعيدة، إذ خضع المريض لعلاج مكثّف وتمكّن من التعافي من جميع السرطانات التي تم تشخيصها.
ويؤكد الطبيب قائلا: “كان الاعتقاد السائد سابقا أن السرطان مرض لا شفاء منه، لكن الطب يشهد تقدما كبيرا اليوم، والكشف المبكر يوفر فرصة حقيقية للشفاء التام”.
المصدر: gazeta.ru
