السبت, مارس 15, 2025
spot_img
الرئيسيةشعرمحتارٌ أنا

محتارٌ أنا

محتارٌ أنا
لا أدري؟
أأصومُ أم أفطرُ؟
فأحدى حاجبيكِ
رمضانٌ وشوالٌ الآخِرُ
غمزاتُ عينيكِ تناديني
الىٰ بركانِ فيكِ
كيفَ أصبرُ؟
شعركِ المنسدلُ كأنه
خيوطِ المصائدِ
تنتثرُ
أأسجدُ لله تائبًا مستغفراً؟
أم أزحفُ اليكِ ضالًا
وأكفرُ؟
أأرتمي على كثبانِ
صدركِ لاهيًا ؟
أم أفرشَ سجادتي
وأستغفر ُ؟
ياقوتُ شفتيكِ كأنها
شرابٌ معتقٌ
مذاقها نهرُ عسلٍ
أو سلسبيلٌ
كوثرُ
أأوي ناسكاً الى كهفٍ
متمنيًا البيضَ المكنونِ؟
أو ألُفَ سجادتي ؟
وأنتِ هنا حاضرةٌ تسهرُ
حرتُ أنا
يالحيرتي
أأنا في الفردوس ِ؟
وأنتِ حوريتها؟
أم على الأرض ِ أنا
وأنتِ بشرُ؟
دعيني أداعبُ
خصلات ُ شعرُكِ
ألامسُ وجنتيكِ
لأنني لا أعرفُ
أأنتِ أنتِ
أم إنه الليلُ والقمرُ الأخضر ُ؟
أيها الخلقُ أنجدوني
أأنا في صحوتي
أم في غيبوبةٍ
أهذي وأحتظرُ؟
وأنا بينَ هذا وذاكَ
حائرٌ
وإذا بالمؤذنِ يهدرُ
هبوا توضؤا واغتسلوا
أنتهى الليلُ
وبان الفجرُ
وبان الفجرُ المزهرُ

عبدالرحيم ساعتجي
أقليم كوردستان العراق
السليمانية

مقالات ذات صلة

حضن الأم

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -spot_img

الأكثر شهرة

احدث التعليقات