رأت عائلات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، اليوم (الاثنين)، أن الخطة الحكومية الجديدة لتوسعة العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة «تضحية بالرهائن» المحتجزين هناك.
وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين في بيان: «الخطة التي أقرها المجلس تستحق أن نطلق عليها (خطة سموتريتش- نتنياهو) للتضحية بالرهائن والتخلي عن الصمود الوطني والأمني»، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان)، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن مجلس الوزراء الأمني برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وافق على توسيع تدريجي للهجوم على حركة «حماس» في غزة.
وذكر مسؤول سياسي إسرائيلي، لاحقاً، أن المجلس الأمني المصغر وافق ليلاً على خطة لتوسيع العمليات في غزة تشمل «السيطرة» على القطاع، وتعزز فكرة «الهجرة الطوعية» للسكان، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المسؤول: «ستتضمن الخطة… احتلال قطاع غزة والسيطرة على الأراضي ونقل سكان غزة إلى الجنوب حمايةً لهم». وأضاف أن نتنياهو «مستمر في الترويج» لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن «الهجرة الطوعية» لسكان غزة.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، أن الجيش بدأ بالفعل في إصدار عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لقوات الاحتياط لتوسيع الحملة العسكرية في غزة. وقال زامير للقوات -وفقاً لبيان صادر عن الجيش: «نزيد الضغط بهدف استعادة أفرادنا (الرهائن) وهزيمة (حماس)».
واستأنفت إسرائيل العمليات البرية في غزة في مارس (آذار) بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار دعمته الولايات المتحدة وأوقف القتال لمدة شهرين.