توسع شرطة دبي وحدات الطائرات المسيرة التابعة لها في إطار منظومة “الدرون بوكس”، وذلك في خطوة تهدف إلى تقليل فترة الاستجابة للطوارئ وتحسين العمليات الأمنية بشكل عام.
وينتشر ستة من “الدرون بوكس” حالياً في جميع أنحاء المدينة، وتغطي مساحة إجمالية تبلغ 240 كيلومتراً مربعاً.
وكل درون بوكس جاهز لإطلاق طائرات مسيرة ستنقل بثاً بالفيديو في الوقت الفعلي لمركز أنظمة الطائرات المسيرة في الإدارة العامة للعمليات بشرطة دبي، ما يوفر رؤية شاملة لحالات الطوارئ.
وقال رئيس العمليات المتخصصة في المركز ماجد القاسم، “يعتبر هذا حلاً فريداً؛ لأن كل عملياتنا تقع خارج نطاق الرؤية البصرية”.
وأضاف “بمجرد أن يتلقى مستقبل المكالمات بلاغاً، دعنا نقول على سبيل المثال، حادث سيارة كبير، تحصل المنظومة تلقائياً على الإحداثيات والمعلومات ذات الصلة بهذا الحادث، نحن في مركز أنظمة الطائرات المسيرة، نطلق طائرة مسيرة، ونحاول أن نكون أول من استجاب (للبلاغ) لتخصيص الأصول المناسبة للاستجابة للحادث”.
ومن المقرر أن تزيد شرطة دبي عدد “الدرون بوكس” إلى ثمانية لتغطي مساحة 640 كيلومتراً مربعاً ليصبح وقت الاستجابة للبلاغ دقيقة و13 ثانية في المتوسط في المناطق القريبة من الدرون بوكس.
تغيير قواعد اللعبة
وقال رئيس المركز محمد عمر المهيري إن هذا البرنامج “سيغير قواعد اللعبة”، موضحاً أن الهدف هو خفض وقت الاستجابة للطوارئ إلى دقيقتين في جميع أنحاء المدينة بحلول عام 2030.
وأضاف: “هذا يمكننا من أن نكون أكثر فعالية مما كنا، ونتأكد من أننا نخصص الموارد المناسبة في الحوادث الصحيحة”.
وتابع: “هذه الأداة ستغير قواعد اللعبة، ليس فقط لشرطة دبي، وإنما لأي جهاز يتبع مثل هذه الخطوات”.
