حُلُمي
ياوردةً
تزهو بينَ
الأشواكِ
أنتِ الحلمُ
الذي يسرقُ النومَ
من أجفاني
كما يعشَقُ الوردُ
قطراتِ الندى
تزدادين جمالا
كلما ذرَفتُ دمعًا
لرؤياكِ
أعشقُ المطرَ
أن يغسلَ وجهي
كي لا يرى دموعي
أعدائي
أتنفسُ
عبقَ الصنوبرِ
تحتَ المطرِ
كي يسكُنَ
شيئًا من اشتياقي
من هوى
الوردِ
أشربُ العسلَ
ولا أذوقُ
إلّا طعمَ
إحتراقي
أرفعُ وجهي
الى السماءِ
مناجياً
يا رؤوفًا
قد زاد اشتياقي
أحسبُ العمرَ
دقائقاً
وأنتظر ُ لحظة
الفرحِ
بلقياك
عبدالرحيم ساعتجي
إقليم كردستان العراق
السليمانية