السبت, مارس 15, 2025
spot_img
الرئيسيةمقالاتتهميش الأقلام

تهميش الأقلام

تهميش الأقلام

كثر في هذا الزمان…
تهميش الأقلام و العقول، و تصدير
الأفكار..المخطط لها،.
عندما يهمش، القلم يعني نصف
الإرادة قد قتلت..و عندما تهمش العقول ، يعني نصف التقدم
قتل..و من أراد أن يقتل النصف الثاني، يصدر الأفكار المسمومة..
بعد تخطيط احتكاري..اصبحت
البلدان النامية بيئة طاردة،
لذوي العقول ، و ذوي الأقلام..
فتصبح الساحة خالية لاستيراد
أفكار تخدم مصالحهم..على الواقع،
و ما نراه الآن خير دليل بالتراجع
بنوع الكتابة و صنف المادة..
و القارىء ليس افهم من الكاتب..
و هذا التهميش، و هذه القيادة بهذه
الصورة..هي الفوضى الخلاقة..
و طالما حذرنا من سياسة التهميش
القاتلة للاقلام و العقول.. والقالتة
للتقدم و التطور..
و لكن يبقى الأمل كبير بتوحيد
الكلمة الحرة.. و خلق منطقة
للعقول للعبور، بالمجتمعات إلى
ضفة التحضر الذي ينهض بالواقع
المرير و استثمار الإنسان..الذي لا يمكن أن يسجن خلف قضبان ،
التسييس الخاطىء، الذي جرف
العديد من الانجازات الكبيرة..
و الإنسانية ..و لولا الاقلام الصادقة
و العقول النيرة.. ما كان هناك شيء
يدعى حقوق الإنسان و لا الإنسانية،
و لا تجد على الرفوف اوراقا ،
تركت اثرا في نفوسنا لهذا اليوم..
فمعركة القلم و العقول، مع معركة
البيئة كبيرة جدا..فاسلحة البيئة،
المجتمع..و قادة المجتمع الأقلام
و العقول..فحينما ياتي الطرف الثالث ليهمش هذه الأدوات..ليكسر
شوكة الحرب لصالحه..و يسترعي
المجتمع لنفوذه..
و أقول في النهاية، ربما تكسر
الأقلام..و لكن لا تموت الحروف.
و يبقى عنوان النهضة ، الثورة ضد
التهميش ، و راية الكتاب لا تكسر

المستشار محمد شمال اسماعيل

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -spot_img

الأكثر شهرة

احدث التعليقات