أيتها الأنثى
أنتِ ألطَفُ
من قبلاتِ الندىٰ
على تبلةِ الوردِ
أنتِ أرَقُ
من نسمة الصبحِ
علىٰ صفحةِالخدِ
أنتِ الطيفُ
ولولاكِ لما كان
البنفسجُ لونُ الوردِ
أيتها الأنثى
لم يكن قبلكِ
في حياةِ الرجُلِ
سوى اللحدِ
أنتِ منحتي
للرجلِ الحضنَ
وللطفل المهدِ
أنتِ جعلتي
لقوس القزحَ ألوانها
وأرحتي العيونَ
من السَهدِ
تعالي
واملأي حياتي عنفوانًا
وأفيضي قلبي
بالوجدِ
تعالي
لنطوي الصفحات السودِ
وننورصفحةً جديدةً
من العهدِ
عبدالرحيم ساعتجي
أقليم كوردستان العراق
السليمانية