نتن يا هو المح تل
نتنيــاهـــو ألا إنْــوِ ارتحـــالاً
فَخرقُكَ لا مناصَ لِأنَْ تُخيطَه
على إنهاء دولتـك اللقيــطة
همـا جيشانُ حـزبُ الله جيشٌ
وجيشٌ لَـمَّ من نجَـسٍ خليطَه
بمرتزِقٍٍ هجمـتَ على غيـورٍ
لِمحقِكَ عَدَّ روحاً مستشيطة
فما أجدى سلاحُ الغَرب نفعاً
ولا زعقاتُ أمريكا المحيطة
ومهمـا جنَّـدوا إعـلامَ زَيـفٍ
بألسنةِ الإساطينَ السليطة
ومهمـا قـدّم العَربُ الدواني
لك الإمدادَ والهممَ النشيطة
لحـزب الله غَيضٌ لا يُضـاهى
لئن زأرتْ كتـائبُـهُ الحــويطة
فهــل من زَورةٍ تـأوي حميـراً
وكل الأرض منكم مستشيطة
وما فلحت لتسعفَك الرواغي
ولا هرجُ الخيالات الوسيطة
ولا التدميرُ يثني من خُطانا
على إجلاء خلقتك السقيطة
سيُمخَـرُ جيشُكُ المنفوخُ مَحقاً
ويُنسَفُ مِن على وجه البسيطة
كما طِفـتَ الخـريطةَ مستبداً
ستُمحىٰ من مفكّرةِ الخريطة
فؤاد.الجنابي
88
