عينيكِ
بريقُ عينيكِ
يُنسيني سطعَ النجومِ
كلما أَشرقتِ
أُكَبِرُ للحيِ القيومِ
وَجهكِ الوضاح ُ
تحتَ ستائرُ شَعرُكِ
يشبَهُهُ البدرُ التمامِ
تحت الغيومِ
قامتكِ الهيفاء ُ
عجزت عن رسمها
فِرشاةُ العجَمِ
وأَزاميلُ الرومِ
ناءت الورودُ
من نعومةِ خديكِ
وأجتمعَت الفراشاةُ
من كلِ التخومِ
ألأصابعُ وألأناملُ
زُمُرُدٍ و يواقيتٍ
وإن شبهتْ بِغيرها
فَمن حقُكِ أن تلومِ
رأيتكِ حُلُماً
وياليتَ الليلُ قد طالَ
وأنت في حلمي
دهرًا تدومِ
عبدالرحيم ساعتجي
السليمانية