عذرًا
عذرًا أيتها النحلة
لا تقتربي
من وردتي
أنها الوحيدةُ
نديمي ومؤنسي
في وحدتي
أغار حتى
من الفراشاتِ
أن تلمسها
كيف و أنت
تمتص من شهدها
لغيري
كأن الدم
ينزفُ
من مهجتي
و أنت
ياوردتي
لا تنسي
الايام الخوالي
ولا تنكري
مودتي
حرستكي
باهداب مقلتيَّ
وسقيتكي
من مصل
شرياني واوردتي
و اخترتك
من بين الرياض
وكنت بينًا
بأن
الأشواك تحفكي
فأبق لي
مؤنساً و نديما
و املئي
خوفي و وحشتي
سأبقى
كما عهدتي
وفيا
مخلصًا
لمودتي
عبدالرحيم ساعتجي
إقليم كردستان العراق
السليمانية