بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أكتب إليكم اليوم وكل ما أكتبه هو صحيح 100% ولله ثم للتاريخ لقد لاحظ أبناء محافظة نينوى بأن المرشحين للانتخابات للدورة البرلمانية السادسة التي موعدها يوم ١١ / ١١ / ٢٠٢٥ لم تمر على المحافظة خلال الحملات الانتخابية للدورات الخمسة السابقة مثل هكذا صرف مبالغ خيالية ، علمًا أن من يمول هذه الحملات أو هؤلاء المرشحين هم رؤساء الكتل أو الأحزاب . والمواطنون يتساءلون من أين جاءت هذه المبالغ الخيالية ، وهناك بعض من البرلمانيين الحاليين لمحافظة نينوى قد دخلوا للانتخابات وفازوا بمقعد برلماني كانت حالتهم المادية بسيطة ، وخلال هذه السنوات الأربعة قد أصبحوا من الأثرياء وثرائهم فاحش جدًا ، وقاموا ببناء المضايف التي تكلف مليارات الدنانير وهم ينشرون صور تلك المضايف للتباهي بها والمواطن يتفرج ، ما عدا شرائهم السيارات الفارهة والبيوت الغالية جدًا في إقليم كردستان . وإن ما يدور في الشارع الموصلي إن إستمر النظام السياسي الحالي في الحكم فإن العراق يذهب نحو الهاوية ، لأن من رشح خلال هذه الدورة البرلمانية سواء من الرجال أو النساء الأغلبية الساحقة منهم لا يفقهون في الثقافة والسياسة أي شيء ، وإنما أصبح الترشيح للانتخابات هو لأجل المكاسب المادية سواء أثناء الحملة الانتخابية من خلال المبالغ التي تعطى له للترويج لحملته أو بعد الفوز ويصبح برلماني ويصبح ثريًا حاله حال البرلمانيين الذي سبقوه في الدورات السابقة . الكل يلوم القوة العالمية الكبرى وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية لعدم التدخل وإنهاء وتغيير هذا النظام السياسي .
محمد شمال





