كفىٰ
كفىٰ أيها الزجاج ُ المضببُ
حجبًا
لبسمةِ الورودِ
عن ناظري
فكلُ بسمةٍ لوردةٍ
حفرتْ ألف قصةٍ وقصةٍ
في خاطري
لستُ بشهريارٍ
أقطفُ الورودَ
لنشوتي
ولكني لسحرِالجمالِ
لِستُ بِقاهرِ
أشدو لعبقِ الورودِ
طربًا
وأنسىٰ همومَ الزمانِ
والعمرِ الجائرِ
يخفقُ القلبُ لوصالِ الوردِ
لهفةً
والفراشاتُ هالاتٍ
من حولها طائرُ
من لا يعشقُ جمالَ الورود
كأنه
صنمٌ من صخرِ جلمودٍ
في مكانهِ يتسمرُ
الشوكُ من جمالِ الوردِ
يزدادُ قسوةً
يتحسرُ
والوردُ تزداد جمالاً
كلَ صباحٍ
تسمو بعطرها بشهدها
تتبخترُ
عبدالرحيم ساعتجي
السليمانية